بحث

Cookie Policy
The portal Vatican News uses technical or similar cookies to make navigation easier and guarantee the use of the services. Furthermore, technical and analysis cookies from third parties may be used. If you want to know more click here. By closing this banner you consent to the use of cookies.
I AGREE
صلاة الصباح باللغة اللاتينية
جدول البرامج Podcast
جمعيات كاثوليكية تطلق حملة لإلغاء الديون الخارجية تزامنا مع بداية سنة اليوبيل جمعيات كاثوليكية تطلق حملة لإلغاء الديون الخارجية تزامنا مع بداية سنة اليوبيل  (AFP or licensors)

جمعيات كاثوليكية تطلق حملة لإلغاء الديون الخارجية تزامنا مع بداية سنة اليوبيل

لمناسبة بداية سنة اليوبيل تم في روما، خلال الأيام القليلة الماضية، تقديم حملة جديدة تهدف إلى إلغاء الديون التي ترزح تحت وطأتها البلدان الأشد فقرا. وللمناسبة شاءت الجمعيات الكاثوليكية أن تُطلق نداءً إلى الجماعة الدولية حاثة إياها على تغيير المسار، وذلك تماشياً مع روح رسالة البابا فرنسيس في اليوم العالمي الثامن والخمسين للسلام.

الحملة الجديدة تحمل عنوان "لنغيّر المسار، ولنحوّل الدَّين إلى رجاء"، وهي تشهد مشاركة تحالف كبير من الهيئات والجمعيات الكاثوليكية – من بينها كاريتاس إيطاليا، العمل الكاثوليكي، جماعة البابا يوحنا الثالث والعشرين وحركة فوكولاري وباكس كريستي – وذلك بهدف إلغاء الديون الخارجية المتوجبة على الدول الفقيرة. مما لا شك فيه أن هذه المبادرة – التي قُدمت في حرم جامعة اللاتيران الحبرية – تندرج في سياق السنة اليوبيلية التي بدأت للتو، والمكرسة لموضوع "الرجاء".

على هامش الحدث كان لموقعنا الإلكتروني حديث مع المسؤول في كاريتاس إيطاليا ماسيمو بالّوتّينو الذي أكد لنا أن موضوع الديون الخارجية يُطرح في كل يوبيل، مذكراً بأن البابا الراحل يوحنا بولس الثاني، وخلال يوبيل العام ٢٠٠٠ شاء أن يسلط الضوء على هذه المسألة الهامة وعلى أوضاع الظلم المجتمعي. وأضاف بالّتوتينو أنه بعد مرور ربع قرن ما تزال قضية الديون خطيرة جداً، في وقت يشير فيه خبراء صندوق النقد الدولي والبنك العالمي إلى أن ستين بالمائة من البلدان الفقيرة تعاني من أزمة بسبب الديون أو هي على شفير الوقوع في الأزمة. وأوضح المسؤول الإيطالي أن الحصص الأكبر من هذه الديون تعود إلى دائنين من القطاع الخاص، وهي مسألة تعيق الجهود الهادفة إلى تحقيق المساواة.

تابع بالوتينو حديثه مشيرا إلى أن الديون المترتبة على البلدان الفقيرة نمت بشكل كبير في أعقاب الأزمة المالية عام ٢٠٠٧، وزادت تفاقماً مع جائحة كوفيد ١٩، ناهيك عن الحروب الدائرة في مختلف أنحاء العالم. وعلى أثر ذلك دخلت الدول الفقيرة في دوامة من الديون، ولا تستطيع الخروج منها بسبب الفوائد العالية جداً.

واعتبر المسؤول في كاريتاس إيطاليا، في ختام حديثه لمواقعنا أنه لا بد من إبقاء الأضواء مسلطةً على هذه المسألة، لاسيما خلال اللقاءات والمناسبات الدولية، كما أيضا على الصعيد الفردي، لأن كل شخص قادر على أن يفعل شيئاً ما، إذ يمكن على سبيل المثال أن يُطلب من المصارف ألا تموّل، من خلال ودائعنا، اقتصاد الطاقات الأحفورية وتجارة الأسلحة.

هذا وقد أكد خبراء آخرون خلال اللقاء أن الديون الخارجية تمنع البلدان الفقيرة من تمويل قطاعات كالصحة والتعليم وكل المشاريع التي من شأنها أن تحسن الظروف الحياتية لمواطنيها.

11 يناير 2025, 12:00
Prev
February 2025
SuMoTuWeThFrSa
      1
2345678
9101112131415
16171819202122
232425262728 
Next
March 2025
SuMoTuWeThFrSa
      1
2345678
9101112131415
16171819202122
23242526272829
3031